بريان آدامز وملالا يتحدثان عن مَآثر اليوم العالمي للسمع

كيف يمكنك الانضمام إلى المشاهير في الحملة العالمية للمطالبة بالصحة السمعية

انضم شخصيتان من مشاهير العالم، وهما بريان آدامز وملالا يوسفزي إلى غيرهم في حملة كبرى من الدعم للتوعية بأول تقرير عالمي للسمع بارز يصدر عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، وهو يطالب الحكومات والمجتمعات حول العالم بإعطاء الأولوية للصحة السمعية.

بصدوره في اليوم العالمي للسمع في مارس، فإن أول تقرير عالمي للسمع على الإطلاق من منظمة الصحة العالمية يضم إرشادات للحكومات للمساعدة على وضع حد لتزايد ضعف السمع حول العالم.

ملالا يوسفزي، أصغر من حصل على جائزة نوبل للسلام ومناصرة التعليم ومساواة الفتيات، قدمت توطئة لتقرير منظمة الصحة العالمية عن طريق التعبير عن أنها تأمل من قادة العالم أن يعملوا مع بعضهم البعض لتطبيق توصياته. عانت ملالا كذلك من ضعف السمع.

تقول ملالا “مع إتاحة الرعاية الصحية والتأهيل والتكنولوجيا، يستطيع المصابون بضعف السمع المشاركة على نحو متساوٍ في التعليم والعمل وفي مجتمعاتهم”.

ويرى مغني الروك الكندي، برايان آدامز، هذا فرصة للترويج للصحة السمعية حتى يستطيع الناس الاستمتاع بالموسيقى لما تلعبه من دور في حياة الناس.

“أود أن أنتهز فرصة التقرير العالمي للسمع لنقل هذا الرسالة: “الموسيقى هي كل شيء، وكذلك السمع”، حسبما كتب في شهادته للتقرير.

وقال آدامز “لا يؤثر فقدان السمع على الشباب فقط، بل يؤثر على كافة الفئات العمرية. والطريقة التي ننصت بها إلى الموسيقى هي الأهم، فمستوى الصوت العالي يمكن أن يضر بسمعك للأبد. لذا اعتنوا بسمعكم بضبط المستوى الذي تنصت به للموسيقى”.

تكشف الإحصاءات الجديدة لمنظمة الصحة العالمية أن 1.5 مليار شخص حول العالم يتعايشون مع درجة ما من ضعف السمع. يتضمن ذلك حوالي 60 مليون شخص يتعايشون مع ضعف السمع الشديد أو الكامل.1

واستجابةً للتزايد السريع في معدل انتشار ضعف السمع، يضع هذا التقرير إجراءات لسياسة الرعاية السمعية لكل المجتمعات وكل الفئات العمرية، بما في ذلك الرضع والأطفال والبالغين.

وهذا يلي قرار جمعية الصحة العالمية لسنة 2017 (WHA70.132) الذي اهتم بضعف السمع باعتباره مشكلة كبرى تهدد الصحة العامة، وطالب جميع الحكومات بأن تجعل ذلك ضمن أولى أولوياتها وأن تطور خططًا للإجراءات الوطنية.

قال ديج هوييت، الرئيس التنفيذي ورئيس شركة Cochlear: “لا تزال أعداد المتعايشين مع ضعف السمع تتزايد من عام إلى آخر1. ويبين هذا التقرير البارز كيف يمكن لقادة الرعاية السمعية وصانعي السياسات التقدم للتعامل مع ذلك التحدي الكبير الذي يهدد الصحة العامة حول العالم.”

إذًا كيف يمكننا المشاركة؟ شاركنا التعهد!

أصدرت مجموعة صانعي التغيير بمنتدى السمع العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية تعهدًا عالميًا للمساعدة على بناء قاعدة لحركة شعبية حول العالم لإقناع المجتمعات بإعطاء الأولوية للصحة السمعية. تطالب منظمة الصحة العالمية الحكومات بإدراج أفضل رعاية ممكنة للأذن والسمع تُركز على الشخص نفسه ضمن الخطط الصحية الوطنية للتغطية العالمية.

يطالب التقرير العالمي للسمع باتخاذ إجراء فوري. ومعًا، يمكن لأصواتنا أن تصنع الفرق. إليك كيف يمكننا مشاركة التعهد:

اكتب رسالة شخصية لتبين سبب دعمك للمجتمعات والحكومات في إعطاء الأولوية للصحة السمعية للتأكد من توفر الرعاية السمعية المثلى للجميع. وكذلك، لم ينبغي على الحكومات إدراج الرعاية السمعية ورعاية الأذن التي تركز على الشخص نفسه ضمن الخطط الصحية الوطنية.

حمّل التعهد مع رسالتك الشخصية إلى قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بك.

أدرج الوسوم التالية في منشورك: #hearingcarepledge #WorldHearingDay, #HearingCare, #SafeListening. أضف عبارة “شاركه إن كنت توافق عليه” في نهاية رسالتك.

المراجع

[1] منظمة الصحة العالمية. التقرير العالمي للسمع. جنيف منظمة الصحة العالمية، 2021. https://www.who.int/publications/i/item/world-report-on-hearing.

2 جمعية الصحة العالمية، 70. (‎2017)‎. الوقاية من الصمم وضعف السمع. منظمة الصحة العالمية. https://apps.who.int/iris/handle/10665/275682

ساعدنا لتحسين أخبار عائلة Cochlear
ما رأيك في هذه المقالة؟

إخلاء المسؤولية القانوني القياسي:

يرجى طلب المشورة من الاختصاصي في مجال الصحة بشأن علاجات فقدان السمع. يجوز أن تختلف النتائج، وسيُعلمك الاختصاصي
في مجال الصحة بالعوامل التي قد تؤثّر في نتيجتك. يُرجى قراءة تعليمات الاستخدام على الدوام. لا تتوفر كل المنتجات في كل البلدان.
يُرجى الاتصال بممثل Cochlear المحلي لديك للحصول على معلومات حول المنتج.

إن الآراء المعبّر عنها هي آراء الأفراد. اتصل بالاختصاصي في مجال الصحة لتحديد ما إذا كان يناسبك استخدام تكنولوجيا Cochlear.

للاطلاع على قائمة كاملة بالعلامات التجارية الخاصة بـCochlear، يرجى زيارة صفحة شروط الاستخدام الخاصة بنا.