يخبرنا أغلب المتلقين أنهم يرغبون في أن يجروا “محادثات أفضل” وتخبرنا الأبحاث العلمية أنه كلما تعرض الأطفال للكلام عن طريق الانخراط في المحادثات، تحسن أداؤهم.
يمكن أن يفيد متتبع السمع
يعرض متتبع السمع في تطبيق Cochlear™ Nucleus® Smart App للمعالج الصوتي Nucleus 7 مدة الكلام. ويعني ذلك المدة التي تعرضت فيها، أو تعرض طفلك فيها، للكلام، أو الكلام في الأجواء الصاخبة، أو مدة المشاركة في الاستماع عن طريق ملحق مثل ميكروفون Cochlear اللاسلكي الصغير أو البث المباشر من أحد أجهزة Apple أو Android.
ألقِ نظرة على متتبع السمع، وفكّر في أطول عمود أخضر واسأل نفسك:
- لماذا كان هناك الكثير من الكلام في ذلك اليوم؟
- ما الذي قمت به للإضافة إلى الكلام المسموع؟
- من الأشخاص الآخرين الذين تحدثوا إليّ أو إلى طفلي؟
تقنية الخط الزمني
يمكن أن يفيد التفكير في يومك (أو يوم طفلك) في شكل خط تخيلي يمر بيومك، منذ الاستيقاظ وحتى الخلود للنوم.
الاستيقاظ – الصباح – بعد الظهيرة – المساء – النوم
وبينما تفكر في ذلك الخط الزمني، اسأل نفسك:
- متى أرتدي المعالجين؟
- متى أخلعهما؟
جرّب القيام بذلك في يوم عادي. والآن فكّر في يومك المثالي، أو في اليوم الذي سمعت أنت أو طفلك فيه أكثر الكلام. بل يمكنك محاولة تصميم خط زمني للأسبوع المعتاد أو الأسبوع المثالي.
- كم المدة التي أرتدي خلالها المعالجين في اليوم العادي؟
- كيف يمكن مقارنة ذلك باليوم المثالي؟
- ارتداء المعالجين لفترة أطول هو خطوة إيجابية في اتجاه استخدامهما طيلة ساعات اليقظة.
اكتشاف ما هو جيد
اسأل نفسك: عندما أجري (أو يجري طفلي) محادثات، فعن ماذا أتحدث (يتحدث طفلي)؟ ما الأنشطة الأخرى التي أقوم بها؟ هل يمكنني تضمين المزيد من المحادثات؟ من الأشخاص الآخرين الذين تحدثوا معي؟
اكتشف ما هو جيد، ثم امتدحه.
أليكس هيلي، كاتب
من الطرق الجيدة لحث الآخرين على إجراء المزيد من المحادثات معك، أو مع طفلك، أن تلاحظ ما يقومون به وأن تثني عليهم، ومجرد “شكرًا، هذا لطيف” تمثل بداية جيدة، وقد يبدو غريبًا أن تقول ذلك لكن الآخرين سيعرفون أنك تقدر جهودهم.
للتغلب على العقبات، عليك أولًا أن تراها
ما العقبات التي تواجه الاستماع والكلام؟
عندما توجد ضوضاء في الخلفية، ماذا ألاحظ؟
ما الذي يساعد؟
عندما تقابل بعدها أخصائي السمعيات، اسأل عن خصائص معالجك الصوتي التي قد تساعدك في المحادثات عندما توجد ضوضاء في الخلفية (مثل ForwardFocus) واسأل عن الملحقات التي ستساعدك أو ستساعد طفلك (مثل ميكروفون Cochlear اللاسلكي الصغير).
خلق الفُرص
حتى قبل أن يكون لدى طفلك كلمات، فأنتما تتبادلان الأدوار في المحادثات عن طريق الاستجابة للإيماءات وتعبيرات الوجه والمناغاة للإبقاء على سير المحادثة.
ولتنمية مهارات الاستماع واللغة لدى طفلك، عليك أولًا ملاحظة ما يركز عليه طفلك، مثلًا: ما الذي ينظر إليه؟ ثم ابدأ الحديث عمّا يحدث. ملاحظة ما يركز عليه الشخص انتباهه والحديث عنه هي طريقة جيدة لمشاركة أي شخص في أي عمر في مزيد من المحادثات مع الآخرين.
ومن الطرق الممتازة لإضافة محادثات حول المواضيع المتعلقة بك أو بحياة طفلك، والخبرات والذكريات، هي استخدام الصور على هاتفك أو ضمن ألبوم الصور أو سجل القصاصات للحث على المحادثات.
حتى أقل القليل فهو يفيد في هذا الأمر
يقول المثل القديم “حتى أقل القليل فهو يفيد” وهذا المثل هو من نوع النصائح التي قد تسديها إليك جدتك. لكن تخيّل أنه يمكنك إضافة 15 دقيقة من المحادثات إلى كل يوم. سيصل إجمالي ذلك إلى 5475 دقيقة في السنة وما يزيد عن 27000 دقيقة في خمس سنوات. فكّر فيما يمكن أن يسهم به ذلك في تنمية المخ المنصت.
ما الذي اكتشفته؟
عندما سألت نفسك كل هذه الأسئلة، ما الذي اكتشفته؟
يوفر التفكير في يومك، أو يوم طفلك، بالتفصيل فهمًا أوضح للأشياء المفيدة التي تحدث والفرص التي تضيف المزيد من الكلام إلى كل يوم.
ما الذي ستقوم به بعد ذلك؟
توقعت أن ذلك الشيء سيتولى القيام بالعمل بدلاً عني. ليس هذا هو الحال. عليك أن تقوم بالاستثمار كذلك.
أحد المتلقين
سمع أغلبنا عن المثل الذي يقول إن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.
فكر في حياتك (أو حياة طفلك) واسأل نفسك عما ترغب في القيام به بعد ذلك، ولماذا يُعد ذلك مهمًا.
وفيما يخص ذلك، نتركك لتسأل نفسك هذا السؤال الأخير؟
ماذا ستكون خطوتي المقبلة؟
كيف يمكن الحصول على تطبيق Nucleus Smart لمعالجك الصوتي Nucleus 7.
- قم بتنزيل تطبيق Nucleus Smart مجانًا من Cochlear، وذلك من Apple App Store أو من Google Play store.
- قم بتسجيل الدخول ببيانات حساب Cochlear الخاص بك أو اتبع تعليمات التطبيق لإنشاء حساب.
- للحصول على المزيد من المعلومات حول تطبيق Nucleus Smart، انقر هنا.
لتعرف إن كان جهاز Apple أو Android متوافقًا مع معالج الصوت Nucleus 7، يرجى زيارة www.cochlear.com/compatibility.