يصادف اليوم العالمي للسمع (3 مارس) مرور 12 شهرًا على قيام Cochlear بإشراك المصابين بفقدان السمع مع خبراء الرعاية السمعية والمناصرين العالميين للترحيب بالتقرير العالمي الأول على الإطلاق لمنظمة الصحة العالمية بشأن السمع. مثّل التقرير دعوة عالمية إلى اتخاذ إجراءات لصانعي السياسات وعامة الناس لجعل رعاية الأذن والسمع أولوية صحية على مدار الحياة.
ولا يزال التقرير العالمي للسمع يقدم لرواد الرعاية السمعية وصانعي السياسات والمجتمعات المحلية كذلك توجيهات واضحة بشأن كيفية إدماج رعاية الأذن والرعاية السمعية ضمن الخطط الصحية الوطنية الخاصة بهم. يساعد توجيه صدر مؤخرًا عن منظمة الصحة العالمية بشأن تطبيق برامج وطنية لفحص السمع على التعامل مع رسالة مهمة بالتقرير، وهي أن التعرف المبكر على فقدان السمع، ثمّ التدخل، مهم للغاية في التعامل مع التكاليف التي يتحملها الأفراد والمجتمعات. والرسائل التي ينطوي عليها التقرير ملحة للغاية إذ لم تكن في السابق ملحة مثلما هي عليه الآن وستستمر Cochlear في التعاون مع غيرها من المؤسسات وصولًا إلى تطبيقها.
إجراءات لنشر الوعي
كتبت مالالا يوسفزي، أصغر من حصل على جائزة نوبل للسلام والمشاركة في تأسيس صندوق مالالا، توطئة شخصية للتقرير عبرت فيها عن أنها تأمل من قادة العالم أن يعملوا مع بعضهم البعض لتطبيق توصيات التقرير.
وبعد ذلك، أطلق كل من صندوق مالالا ومؤسسة Cochlear للصحة السمعية غير الهادفة للربح شراكة لنشر الوعي بشأن العقبات التي تمنع ملايين الأطفال والشباب المصابين بفقدان السمع من الوصول إلى تعليم جيّد. أطلقت Cochlear كذلك برنامجحقق أي شيء (Achieve Anything Program)، وألهمت مالالا يوسفزي الأطفال والشباب المصابين بفقدان السمع لمشاركة قصص إنجازاتهم الشخصية.
لمزيد من المعلومات عن الشراكة وكيف يمكنك المشاركة، تفضل بزيارة
إلهام للإنجاز
يبلغ عمر الدكتورة ماهروخ زايدي 24 عامًا ولديها غرستي قوقعة صناعية، وقد شاركت مؤخرًا قصتها ضمنبرنامج حقق أي شيء (Achieve Anything Program). شارك صندوق مالالا حاليًا تلك القصة الملهمة ضمن نشرته الإخبارية العالمية احتفالاً بيوم السمع العالمي. يمكنك قراءة قصة ماهروخ كاملةً، وسبب اعتقادها أن المزيد من النساء المصابات بفقدان السمع ينبغي أن يخترن مسيرة مهنية في الطب.