أذنان ضخمتان في شوارع البرازيل

نشر الوعي

التفتت بياتريس ماركيز إلى الجانب الإبداعي في شخصيتها، والذي استغلته أحسن استغلال لتعبر عن نفسها وعن رحلتها مع فقدان السمع، لذلك ليست مفاجأة أن ابنة الأعوام الثمانية عشر قد مثّلت Cochlear في احتفالية وطنية للفن الحضري في البرازيل مؤخرًا لنشر الوعي بشأن الصحة السمعية.

عرضت “مسيرة الأذن”، التي نظمتها مؤسسة طب الأذن والأنف والحنجرة ومركز الدراسات المتقدمة والتطوير في مجال طب الأذن والأنف والحنجرة في البرازيل، سلسلة من 60 منحوتة ضخمة على شكل أذن لوّنها فنانون محليون معروفون.

وبرعاية Cochlear، اعتُبرت الاحتفالية أول احتفالية للفن الحضري في العالم تركز على الصحة السمعية. وشهدت مسيرة الأذن لعام 2019 عرض المنحوتات في أماكن عامة في أنحاء ساو باولو بما في ذلك مولات التسوق، والصالات، وعلى المماشي الجانبية.

نجاح المنافسة

اختيرت بياتريس، وهي واحدة من متلقي غرسة ®Cochlear™ Nucleus من ألتونيا بارانا، لتصميم إحدى الآذان بعد فوزها بمنافسة على فيسبوك نظّمها فرع Cochlear في أمريكا اللاتينية كطريقة لإشراك المتلقين في المبادرة التي يتم تطبيقها على نطاق الدولة.

دعت Cochlear المتلقين لتقديم مشاركاتهم بالتصميم وتم نشر تصميمات من وصلوا إلى التصفيات النهائية على صفحة فرع Cochlear في البرازيل على فيسبوك. فازت مشاركة بياتريس بالمنافسة كلها عن طريق حصولها على أكبر عدد من مرات الإعجاب، وهو 1700 إعجاب إجمالًا.

وكان ما جذب بياتريس، التي تلقت غرستها في سن ثلاث سنوات، إلى المنافسة حبها للفن والرسم، والذي تقول إنه ساعدها على التواصل والتعبير عن نفسها في الأوقات العصيبة خلال سنوات مراهقتها.

نشر الفرح في العالم

والآن لدى ارتداء غرسة Cochlear، تقول بياتريس”يملأ الصوت العالم بالحياة، ويملأه بالفرح، وهو ما يجعلني سعيدة جدًا، كما يجعلني أشعر بالتواصل”.

وحسب ما قاله كريستوفر بيرتراند، رئيس Cochlear في أمريكا اللاتينية، فإن واحد من ألف شخص فقط على دراية بغرسة Cochlear، لذلك كانت المبادرات مثل مسيرة الأذن مهمة لنشر الوعي بشأن الصحة السمعية.

وستساعد أرباح المزاد المنعقد لبيع تلك الآذان العملاقة على تمويل منظمات تساعد على رد الاعتبار للسمع ومكافحة الإجحاف.