وتوضح قائلة “لأني لم أكن أسمع جيدًا، فلم أشعر أن لديّ الثقة في أني أستطيع قيادة سيارة”. وتواصل حديثها بقول “كان الفوز بوظيفة خطوة أخرى صعبة نظرًا لفقداني السمع، فقد شعرت كما لو أن هناك ما يعوقني، وكأني أتعرض للتمييز ضدي”.
ساعدني السمع بكلتا الأذنين في العمل
تغير ما كنت أشعر به من “انعدام الحيلة واليأس” منذ حصلت على المعالجين الصوتيين Baha 5 في كلتا الأذنين.
وتضيف “وقد ساعدني هذا أكثر من غيره في وظيفتي”. “ساعدني هذا على الوصول إلى ما وصلت إليه اليوم وجعلني أقوى، وأكثر سعادة، بالمقارنة بما كنت عليه قبلهما.”
ومع العودة إلى الدراسة والتدريب كممرضة، تعمل أليشا حاليًا مع المسنين بوحدة الرعاية السكنية في مستشفى بإحدى المقاطعات الصغيرة، حيث يتحدث العديد من المرضى هناك بصوت منخفض مع خفض رؤوسهم لأسفل. والآن، مع مزيد من التحديات الناجمة عن ارتداء زملائها للكمامات، اضطرت أليشا لتطوير بعض الاستراتيجيات للتعامل مع فقدانها للسمع في عملها.
تقول أليشا “نصيحتي هي فقط أن تشرح للشخص الذي تعمل معه أنك تعاني من فقدان السمع”، “أخبرهم بما يناسبك، سواءً كان ذلك التواصل وجهًا لوجه، أو إن كنت في حاجة إلى أن يتحدثوا بشكل أبطأ مراعاةً لك.” وهي تجد أغلب الناس متفهمين جدًا وسعداء للغاية بالمساعدة، وخاصةً إن طلبت منهم تكرار التعليمات المهمة.
صار استخدام الهاتف أسهل مع البث المباشر
باستخدام أليشا لمشبك الهاتف Cochlear™ True Wireless لهاتفها الذكي من نوع ™Android، صار إجراء المكالمات أوضح وأسهل لها، سواءً كان ذلك في عملها أو في حياتها الشخصية، وذلك ببث الصوت إلى معالجيها الصوتيين.
وحسبما تقول فهي “لستُ مضطرة الآن لتشغيل مكبر الصوت في هاتفي، ويمكنني إجراء مكالمات هاتفية خاصة عند اللزوم، خاصةً في الأماكن العامة”.
نصيحة أليشا عندما يكون العمل مرهقًا للأعصاب
عند التعامل مع مواقف أو أماكن مرهقة للأعصاب، أو عندما تكون مستويات الضجيج لا تُحتمل، تقترح أليشا الحصول على راحة وجيزة.
تقول أليشا “لا تنزعج إن كنت في حاجة للراحة “لخمس دقائق” لنفسك، سواءً تمثّل ذلك في الخروج للهواء الطلق أو في اللجوء إلى مكان أكثر هدوء”. “إن كنت تعاني كي تصغى لشخص ما جيدًا، فعليك إخباره بذلك.”
ساعدني السمع بكلتا الأذنين “بأكثر مما تخيلت”.
حفز نجاح أليشا مع معالج الصوت الأول الخاص بها من نوع Baha 5 إلى اتخاذ قرارها بالحصول على غرسة ثانية بشكل أسهل. “فور أن أخبرني طبيب الأنف والأذن والحنجرة بذلك، مضيت قدمًا.” وهي الآن تستطيع سماع الأشخاص وهم يتكلمون على مسافة منها كما تستطيع أن تسمع الأصوات الخلفية مثل دليل في السيارة، وزقزقة الطيور، ووقع أقدام المارة على الرصيف.
“ساعدني الحصول على معالجين صوتيين بأكثر مما تخيلت” حسبما تقول أليشا. “ولأن لديّ اثنان منهما، فيمكنني أن أسمع أفضل بكثير مما كنت عليه عندما كان لديّ واحد فقط”.
