عندما وفدت مجموعة من الشباب من شتى أنحاء العالم للقاء ملالا يوسفزي، كانوا لا يعرفون بعضهم البعض، ولا يجمعهم سوى شيئين أساسيين: الدافع للتغلب على فقدان السمع والشغف بتحقيق أهدافهم. نالت ملالا يوسفزي جائزة نوبل للسلام في عمر 17 عامًا لما عانته دفاعًا عن حق كل الأطفال في تلقّي التعليم والمساواة للفتيات والنساء. ولا تزال اليوم تناصر حقوق الفتيات في التعليم وهي مثل أعلى شجاع لجيل من الشباب حول العالم.
في خطابها العام في سيدني بأستراليا، حثت ملالا الشباب من مستخدمي غرسة القوقعة الصناعية بين الجمهور على استكشاف كل ما هم متحمسون له.
“إن لم تعتبره موطن ضعف، فتلك أول خطوة للتغلب عليه”، هذا ما تقوله ملالا، التي فقدت السمع بأذنها اليسرى بعد تعرضها لطلق ناري وإصابة خطيرة على يد طالبان في 2012.
لهؤلاء الشباب من متلقي غرسة القوقعة الصناعية قصصهم الملهمة أيضا وهم يتغلبون على التحديات الشخصية المصاحبة لفقدان السمع بينما يكافحون ليصبحوا هم الجيل المقبل من الأطباء والمهندسين والمُدرسين والعلماء.
تعرف على ما كان لدى الشباب من الهند والصين وأستراليا والبرازيل ومن أماكن أخرى ليصرحوا به عن مقابلتهم مع ملالا التي تحدثت شخصيًا عن خبرتها الخاصة في التغلب على فقدان السمع.
أُنتِج هذا الفيديو للمساهمة في يوم السمع العالمي 2019 (World Hearing Day 2019) الذي تحييه منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) لتنمية الوعي بالحاجة للوقاية من فقدان السمع وعلاجه.