قال اختصاصي السمعيات إنك ستحتاج للتأهيل… وأنت تقوم بالفعل بكل شيء وفق التعليمات… ولكن أحيانًا لا تستطيع تتبع ما يقوله شخص ما!
نتفهم إحباطك، لذا نقدم لك بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدك في تلك المواقف.
- فكّر وخطّط مسبقًا. على سبيل المثال، هل يمكنك الوصول مبكرًا إلى قاعة المؤتمر لتحصل على مقعد مناسب يكون فيه المتحدث في الجانب الأفضل لإنصاتك؟
- احصل على قسط من الراحة. قد يكون الإنصات في حالة فقدان السمع مُرهقًا. تتيح فترات الراحة القصيرة للدماغ أن يرتاح وقد يساعدك ذلك على التركيز بشكل أفضل.
- تمرن على بعض عبارات “طلب المساعدة” التي ترتاح لاستخدامها. ومن ذلك مثلًا “أنا أرتدي غرسة سمعية، ولكن لا يزال من الصعب علي أن أسمع مع وجود تلك الموسيقى في الخلفية. هل يمكننا الخروج من هنا، إلى حيث أسمعك بشكل أفضل؟”
- كن محددًا بشأن ما تحتاجه. وبدلًا من أن تطلب من شخص ما أن يكرر ما قاله، اطلب منه الإبطاء أو إعادة صياغة ما قاله.
- تعوّد أن تكرر ذكر التفاصيل المهمة مرة أخرى أمام قائلها (كالتواريخ والمواقيت) لتكونا أنتما الاثنان على ثقة أنك قد فهمتها. إن كنت تعاني مع اسم أو موقع، فلك أن تسأل للتحقق من الهجاء. (قد يستفيد بعض أصدقائك الذين لا يعانون من فقدان السمع من الأخذ بتلك النصيحة!)
- عندما تصطحب أحد أصدقائك أو أقربائك، حاول أن تتجنب الاعتماد عليه في “الترجمة”. وبدلًا من ذلك، ركّز على الشخص الذي تنصت إليه واطلب من صديقك ألا يتدخل إلا إذا كنت في حاجة ماسّة إلى ذلك.
- رفقًا بنفسك. يصعب في بعض البيئات الإنصات حتى بالنسبة للأشخاص ذوي السمع الجيّد. إن كانت هناك مواقف صعبة لا يمكنك تجنبها، فربما يمكن لأجهزة Cochlear™ True Wireless™ Device أن تفيدك.
ومهما كانت الأمور شاقة، تذكر أن تهنئ نفسك على الرحلة الطويلة التي قطعتها حتى الآن. قارن تلك التجربة بالكيفية التي كانت ستجرى بها المحادثة قبل تلقيك للغرسة.
وأخيرًا، لكن ليس آخرًا…
حافظ على هدوئك. وداوم على الإنصات!
سواءً تم تركيب الغرسة لديك منذ ثلاثة شهور أو ثلاث سنوات، فنحن نعرف أنك مازلت تتعلم. هل لديك أي اقتراحات قد تفيد آخرين من أفراد عائلة Cochlear في رحلتهم السمعية؟ اذهب إلى القسم المعنوَن “share your story (شارك قصتك)” في الصفحة الرئيسية.
