تثقيف المعلمين!
يمثل الذهاب إلى مدرسة جديدة (أو حضور فصل جديد والتفاعل مع معلم جديد) تحديًا لأي طفل. ولكن مع توفير الدعم المناسب من الوالدين والمعلمين وشركة Cochlear، يصبح من الممكن تقليل الضغط النفسي على الطفل وتحويل الأمر إلى تجربة مثيرة وممتعة.
نشكر كل من شارك صور من إجازته الصيفية معنا! فنحن نسعد دائمًا برؤية أعضاء عائلة Cochlear يحظون بإجازة مليئة بالمتعة والراحة. وقد حان الوقت الآن للعودة إلى المدرسة وبالنسبة لبعض الأطفال بدئها أو الانتقال إلى مدرسة جديدة لأول مرة. لقد جمعنا بعض النصائح للمساعدة على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية بسلاسة.
لحسن الحظ، يمكن لغالبية الأطفال الذين يستخدمون غرسة قوقعة صناعية أو Baha الذهاب إلى مدارس عادية مع أشقائهم وجيرانهم، والتعلم مع أقرانهم وتكوين صداقات قد تستمر مدى الحياة. ولأن طفلك إنسان له شخصيته الفريدة والمتميزة كسائر الأطفال الآخرين، سيحتاج إلى الدعم المناسب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة خلال سنوات الدراسة. عندما يتعلق الأمر بالدعم الذي يحتاج إليه الأطفال نتيجة لمشاكل في السمع، فإن Cochlear تعمل بالتعاون مع خبراء متخصصين في جميع المجالات التعليمية لتوفير أفضل دعم ممكن لهم. وهذا يعني أن لدينا إمكانيات هائلة ونصائح ستساعدك على ضمان حصول طفلك على كل ما يحتاج إليه لتحقيق مراده.
فيما يلي بعض الأفكار التي من شأنها مساعدتك في البداية…
أنت أكثر شخص يعرف طفلك
لا شك في ذلك! ولكن، على أرض الواقع، ذلك يعني أنه يجب عليك تولي مهمة التواصل مع مدرسة طفلك ومعلميه.
• قم بتوعية المدرسة والموظفين بشأن ضعف السمع وأجهزة السمع التي يستخدمها طفلك. وعرف الأشخاص بمدى تأثير وضعية الجلوس والخصائص الصوتية والسمعية والبيئة المحيطة على السمع وما يتعين عليهم فعله لتقديم المساعدة.
• اطلب من المدرسة وضع نظام يمكنك من خلاله الإحاطة بجدول طفلك خلال الأسبوع أو الأسابيع المقبلة. يمكنك مساعدة طفلك مسبقًا على تطوير حصيلة مفرداته حتى يكون قادرًا على التحصيل الدراسي جنبًا إلى جنب مع زملائه.
• إذا كانت تلك المرة الأولى التي يذهب فيها طفلك إلى المدرسة، أخبر المدرسة بما يعرفه بالفعل وما لا يعرفه (يمكنك الاستعانة بالقائمة أدناه). إذا كان طفلك يفهم أمر ما بالفعل، ولكنه لا يتمكن من إظهار ذلك في الفصل، ستساعد هذه القائمة المعلم على إدراك وتحديد ماهية المشكلة.*
طفلك ليس مختلفًا عن باقية الأطفال
عندما يتعلق الأمر بالسلوك، يتوقع من طفلك اتباع القواعد نفسها كباقي الأطفال الآخرين. ساعده على الاستعداد من خلال تعلم مهارات اجتماعية ولغوية سيحتاج إليها للاندماج والتفاعل مع زملائه. ويتضمن ذلك أشياء مثل:
• تبادل الأدوار
التدريب عن طريق ممارسة الألعاب وعند التحدث والاستماع.
• تتابع الأنشطة والإرشادات
التدريب من خلال القيام بأنشطة معًا مثل الطهي وارتداء الملابس وأداء المهام.
• الإصغاء
التدريب من خلال القراءة ومشاهدة التلفاز والتحدث مع الأقارب عبر الهاتف. والمتابعة بعد ذلك للتحقق من مدى الاستيعاب (من …؟ متى …؟ لماذا …؟ أين …؟ ماذا …؟)
لا يريد طفلك المساعدة
لقد شاهد جميع الآباء أطفالهم وهم ينتعلون أحذيتهم على نحو خاطئ أو يرتدون قمصانهم بالمقلوب. ينمو الأطفال عندما يشعرون بإنجاز شيء ما بأنفسهم ويمكنك مساعدتهم على تحقيق نتائج جيدة في المدرسة من خلال مساعدتهم على تطوير مهارات حل المشكلات وتشجيع رغبتهم الطبيعية في الاعتماد على أنفسهم. وتعد المحاولة (والفشل) جزءًا جوهريًا في عملية التعلم. يطور الأطفال الذين يتبعون أسلوب “المحاولة” شعورًا بالثقة والقدرة على التكيف. طمئن طفلك أن المحاولة والفشل أمر طبيعي يحدث للجميع … وساعده على تحديد متى يمكنه مواصلة الاعتماد على نفسه ومتى يكون من المناسب له طلب المساعدة.
يقضي الأطفال معظم وقتهم في المدرسة ومن ثم يتحمل الآباء والمعلمين مسؤولية تحويل هذا الوقت إلى تجربة ممتعة ومثمرة.
*يتوفر قريباً باللغة العربية، دليل الآباء والمعلمين الخاص بنا مع الأفكار والنصائح المفيدة.